tourza2006.fr - israil
  foto khalid
  drisse
  mahra
  abrahama-amzigh
  amazigh
  1990
  tamazgha
  khalid
  zagora
  mohmad o ali
  tawiza
  amazigh02
  draa
  agraw
  alah okbar
  Le drapeau amazigh
  hetler
  les zamazigh
  nokat
  l3roba
  chi3r
  tarikh limilad
  i3lan
  chi3ri
  azoul
  ta3lam tamazight
  tarikh lamazigh
  aljazira
  israil
  israil02
  mossaba9a
  Monica
  bahha
  mossi9a amzigh
  izlan
  ahydous
  bahha est chikh zayd
  nadal
  i9ra ham
  foto idhak
  ohozar
  beethovn
  images
  risla
  forcha tourab
  casa nay nath
  Omar Boutmazought

دالرأي – عادل نجدي: أعاد الإعلان مؤخرا عن عقد لقاء موسع لمجموعة من الفعاليات الأمازيغية اليسارية بمدينة الحسيمة، من أجل تدارس إمكانية تأسيس جمعية للصداقة الريفية اليهودية، أعاد إلى الأذهان اللغط الذي سبق أن أثاره الإعلان عن تأسيس لجنة تحضيرية في يوليو الماضي لجمعية" سوس العالمة للصداقة الأمازيغية الإسرائيلية"، بين بعض المنتمين للحركة الأمازيغية وكوادر مناهضة للتطبيع. وإن كان أحد النشطاء اليساريين المشاركين في هذا اللقاء قد صرح لصحيفة محلية بأن فكرة تأسيس جمعية للصداقة الريفية اليهودية أملته الرغبة في حفظ الذاكرة المشتركة لليهود وسكان الريف الذين تربطهم علاقة قوية متجذرة في التاريخ، فإن تصريحه لم يمر دون أن يثير ردود فعل، إذ سارع حزب النهج الديمقراطي إلى إعلان تبرأه من أعضائه الواقفين وراء تأسيس جمعية تحت يافطة"الصداقة مع اليهود". إهانة لكرامة الريفيين وجاء في بيان صادر عن كتابته الوطنية" إن النهج الديمقراطي يدين بشدة هذه المبادرة المشبوهة وأية مبادرات تطبيعية مع الكيان الصهيوني ويعتبر كل من يساهم، بشكل مباشر أو غير مباشر في مثل هذه المبادرات خارج النهج الديمقراطي". وأضاف البيان" لقد كان حريا بهؤلاء الأشخاص أن يشكلوا جمعية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يخضع لحرب إبادة حقيقية". ووصف الحزب تأسيس جمعية للصداقة الريفية اليهودية بأنها "مبادرة تهين كرامة الجماهير الشعبية بالريف ورمزية القائد المناضل الأممي بن عبد الكريم الخطابي". وردا على التبريرات التي يقدمها المدافعون عن تأسيس جمعيات الصداقة مع إسرائيل، بأن الأمر لا يعدو أن يكون تعاونا مع يهود من أصل مغربي، أبرز البيان أن "اليهود المغاربة، إذا كانوا في الأصل ضحية لمخطط صهيوني ساهم فيه النظام المخزني الذي يسر عملية تهجيرهم إلى فلسطين، فإنهم أصبحوا، على العموم، جزء ومكون من المشروع الصهيوني الامبريالي الهادف إلى القضاء على مكونات الشعب الفلسطيني والسيطرة على خيرات وشعوب منطقة الشرق الأوسط. ولم تتبلور، إلى الآن، داخلهم أية قوة تناهض هذا المشروع الصهيوني الامبريالي وتدعو إلى تحويل هدا الكيان إلى دولة ديمقراطية علمانية". عمليات مأجورة ووصف خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين والعراق محاولات التطبيع التي تتم تحت ذرائع الأمازيغية أو الرياضة أو الفن… بأنها"عمليات مأجورة من طرف المخابرات الصهيونية والأمريكية والأوروبية، لا يمكن أن تنطلي على أحد".
وقال السفياني لـ"الرأي"" مثل هذه المبادرات لا يمكن أن يقبلها الشعب المغربي بكل مكوناته وهي إهانة لأبناء الريف أحرار هذا الوطن، ولتاريخ بطل الريف الأمير عبد الكريم الخطابي الذي عمل طيلة سنواته الأخيرة من أجل خدمة الأمة العربية والإسلامية وفلسطين والتحرر من كل أشكال الاستعمار".
وأضاف السفياني" يكفي للرد على المطبعين في المغرب أو سواه من الدول العربية أن نذكرهم بالمجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني العنصري هذا الأسبوع في غزة، ويكفينا أن نذكرهم بأن أبناء الريف والأطلس وسوس والصحراء المغربية لم يترددوا يوما عن الخروج في مظاهرات من أجل دعم فلسطين والعراق وأفغانستان والتنديد بكل عدوان يستهدف الأمتين العربية والإسلامية". ربطا لليهود المغاربة بجذورهم الأمازيغية وتعليقا على الجدل الذي أثاره الإعلان عن قرب تأسيس جمعية للصداقة الريفية اليهودية، قال سعيد الزاوي المنسق العام للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان لـ"الرأي"" مع كامل الأسف، نسمع أصواتا نشازا، غير مرتبطة بالواقع المغربي بقدر ارتباطها وتفاعلها مع قضايا الشرق الأوسط، تدين وتستنكر كل الخطوات التي تسير في اتجاه ربط علاقات ودية مع دولة إسرائيل".
وأضاف قائلا" هذه الأصوات، تنعقد ألسنتها، كلما تعلق الأمر بخروقات حقوق الإنسان بالمغرب؛ حيث لم نسمع لها صوتا لها عندما قضى عشرات الأبرياء الأمازيغ بمنطقة أنفكو، كما أنها لم تعرب عن موقفها من أحداث الشتاء الأسود ببومالن دادس. هذه الأصوات، لم تحرك ساكنا كذلك، عندما حضر ممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( العضو بمنظمة التحرير الفلسطينية التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس) إلى مؤتمر جبهة البوليساريو الأخير بمنطقة تيفاريتي. وأكد خلال هذا المؤتمر مساندة الشعب الفلسطيني لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وذكر الزاوي أن" العلاقات بين الأمازيغ واليهود تعود إلى زمن بعيد؛ باعتبار أن الديانة اليهودية أول ديانة سماوية اعتنقها الأمازيغ قبل المسيحية والإسلام، بعد هجرة اليهود، الذين تم اضطهادهم في المشرق، إلى شمال إفريقيا و استقرارهم بها".
وقد اتسمت هذه العلاقات بالتسامح والتعايش، إذ مارس اليهود حياتهم بشكل طبيعي إلى جانب السكان الأمازيغ الأصليين، فاحترفوا التجارة، وتشبعوا بالثقافة والعادات الأمازيغية، وبنمط الحياة الأمازيغي. وأوضح الزاوي أنه" من أجل تمتين وتقوية هذه العلاقات التاريخية الإيجابية بين الأمازيغ واليهود، ومن أجل ربط اليهود المغاربة المتواجدين بدولة إسرائيل بأصولهم وجذورهم الأمازيغية، بادر بعض الشباب الأمازيغي الناشط في إطار تنظيمات الحركة الأمازيغية، إلى التحضير لتأسيس جمعيات للصداقة والتعاون الأمازيغي اليهودي (جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية، وجمعية الصداقة الريفية اليهودية)، وإلى القيام بزيارات متبادلة من وإلى إسرائيل.

 

 

 

 

 

 


وثمن المنسق العام للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان في ختام حديثه مع"الرأي" جميع المبادرات التي تسعى إلى ربط علاقات صداقة وتعاون بين الشعب الأمازيغي ومختلف شعوب العالم، و من بينها اليهود بدولة إسرائيل، مشيرا إلى أن الأمازيغ تربطهم علاقات صداقة مع جميع شعوب العالم، ولا يكنون عداوة ولا كراهية ولا أحقاد لأي منها، وأنهم يساندون جميع القضايا العادلة والمشروعة بمختلف بقاع العالم، من منطلق إنساني وحقوقي، و ليس عرقي أو لغوي. حلال على العرب حرام على الأمازيغ ومن جانبه، نفى أحمد عصيد فاعل أمازيغي وعضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن يكون إنشاء جمعيات للصداقة الأمازيغية اليهودية تطبيعا مع إسرائيل دولة الاحتلال، مشيرا إلى" أن الأمر يتعلق بتأسيس جمعيات ذات طابع تنموي يتم من خلالها التعاون مع رجال أعمال يهود من أصل مغربي أمازيغي، مازالوا محافظين على تقاليدهم الأمازيغية ولديهم ارتباط عاطفي ووجداني بمسقط رأسهم ويريدون المساهمة في تنميته وهو أمر إيجابي يجب تشجيعه ودعمه لا محاربته". وتساءل عصيد" إن كان هناك من يمانع في أن يدعم اليهود من أصل مغربي مشاريع تنموية في المناطق المهمشة، فلا مانع عند الأمازيغ من أن يقدم نفسه كبديل لهم. أما أن يعمد البعض إلى قطع الطريق على مثل هذه المبادرات دون تقديم البديل، فأعتبر ذلك يدخل في إطار الإثارة والاستغلال السياسي والشعارات ولا يأخذ بعين الاعتبار ما تجلبه من منافع للمناطق المهمشة". وتابع عصيد في تصريحات لـ"الرأي"" هناك استعمال متسيب لمفهوم التطبيع في المغرب، فكما أن هناك رجال أعمال وفنانون مغاربة من أصل عربي يتعاملون مع اليهود ويزورون إسرائيل، فما الضير من تعامل مواطنين أمازيغيين مع يهود أمازيغ، أم أن الأمر حلال على البعض حرام على الآخرين؟ لماذا هذا الكيل بمكيالين؟"
ويرى عصيد أن البعض يطرح تأسيس جمعيات للصداقة الأمازيغية اليهودية بشكل"يسيء للحركة الأمازيغية التي لها موقف واضح من إسرائيل مؤداه أنها دولة احتلال وأننا مع الحق الفلسطيني إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار ما هو متفق عليه بين الإسرائيليين والفلسطينيين واستنادا إلى الشرعية الدولية، ونساند كل المبادرات التي تسعى لحل هذه القضية. بيد أنه، في المقابل، لا نعتبر التعامل مع اليهود من أصل مغربي تزكية واعترافا بإسرائيل وهضما للحق الفلسطيني".

 

 

 

 

amazigh 29825 visiteurskhalid
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement